: อิมาม โคมัยนีย์ : ،زأ§ز¹¢ح§حشءزءâ¤ءرآ¹صآى - àثµطم´àثأح حشءزءâ¤ءرآ¹صآى¨ض§ثéزءءشمثéتأéز§ءرت­ش´تسثأر؛ھزاتط¹¹صآىم¹ àµخزأز¹ »أذà·بحشثأèز¹

¼ظé´ظلإàاç؛ن«µىد

18/8/1425

ل¹ذ¹س¼ظéح×è¹

¾شء¾ى؛·¤ازء¹صé


àثµطم´àثأح حشءزءâ¤ءرآ¹صآى¨ض§ثéزءءشمثéتأéز§ءرت­ش´تسثأر؛ھزاتط¹¹صآىم¹ àµخزأز¹ »أذà·بحشثأèز¹

àثµطم´àثأح حشءزءâ¤ءرآ¹صآى¨ض§ثéزءءشمثéتأéز§ءرت­ش´تسثأر؛ھزاتط¹¹صآىم¹ àµخزأز¹ »أذà·بحشثأèز¹

؛·¤ازء¹صé ،سإر§´سà¹ش¹،زأل»إمثéà»ç¹ہزةزن·آ

àثµطم´àثأح حشءزءâ¤ءرآ¹صآى¨ض§ثéزءءشمثéتأéز§ءرت­ش´تسثأر؛ھزاتط¹¹صآىم¹ àµخزأز¹ »أذà·بحشثأèز¹

 

يقول الوزير أنى لا أخالفك أن يكون للسنة مسجد في طهران: لكن ليس في بعض مناطق السنة مساجد للشيعة؟

 

أيقاظ: ونحن نطيل العجب من هذه المراوغات الصريحة لخداع الرأي العام الإسلامي وللسذج من أشباه الدعاة، لان رأسهم خميني أيضا لم يخالف علنا بل أعطى أرضا بمساحة عشرة آلاف متر مربع لمندوب أهل السنة في مجلس الخبراء مولوي عبدا لعزيز ـ رحمه الله ـ على أساس بناء مسجد ومجمع لأهل السنة في طهران، ونشر ذلك في المجلات والأعلام الإيراني وفي الخارج، لكن هذا لما كانوا بحاجة إلى وقوف السنة معهم، ولما أرادوا بناء المسجد منعت البلدية.. قائد الثورة يسمح ورئيس البلدية يمنع، هل يعقل هذا كل من له مسكة من عقل في رأسه ومعرفة بخداع القوم وتقيتهم؟ ولذا لما سئل المدعي العام في وقته آية الله موسوي الاردبيلي كيف أعطيتم في الدستور حقا لاهل السنة ـ كما يشير الوزير ـ ولم تطبقوها، أجاب بلهجته التركية الصريحة، لقد كنا ضعافا فعملنا بالتقية والآن لسنا بحاجة أليها إذا كان إمام القوم وقائد ثورتهم يعمل بالتقية ـ وبدونها لا يكون له دين كما تقول رواياتهم ـ فان يعمد وزير منهم ـ وان كان إصلاحيا ـ إلى التقية فلا غرو في ذلك! لان المهم كل المهم هو خداع الناس والرأي العام وكسب الوجهة باسم الاخوة.

وهم يدركون جيدا ـ من جانب آخر ـ انه لو سمح ببناء مسجد لاهل السنة سواء في طهران ـ العاصمة الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها مسجد لاهل السنة ـ أو لغيرها من المدين الإيرانية الشيعية، فان الجيل الناشئ من الشيعة سوف يتخلى عن هذا المذهب الخرافي. أن الجدل الطائفي والتعصب لدى عموم الشباب في إيران اقل منه من نظرائهم من مرتزقة إيران من شيعة العرب وغيرهم من أبناء طائفتهم، لان هؤلاء المرتزقة ولائهم لإيران من بعيد، فضلا عن أن ذلك بالنسبة لهم هوية دينية، دون أن يكتووا بنار النظام أما في الداخل فان النظام تعرى وفشل في تطبيق طروحاته وادعاءاته الوهمية! ولذا حدث معنا كثيرا أن شبابا من الشيعة في إيران قالوا لنا أننا عرفنا مذهبنا وبطلانه وعرفنا أن كان هناك دين فانه دينكم، لكن أعطونا شيئا نقرؤه عنكم، علما أن نشر الكتب الدعوية السنية بالفارسية يساوي تهمة نشر الوهابية أو الأجرام أو المخدرات، والوهابية كان حكمها الإعدام قبل أن يبدأ شهر العسل بين السعودية وإيران.

واما سماح الخميني في بداية الثورة ببناء مسجد في طهران فقد كان لارضاء السنة خشية قيامهم بالمظاهرات، في تلك الأجواء التي كانت تتمتع بشيء من الحرية بسبب غياب السلطة القوية، ثم سحب هذا الأمر أمر بمصادرة المسجد وحسابه في البنك.. ثم أدى الأمر إلى هدم مسجد شيخ فيض في عهد خليفته خامنئي وهدم غيره من المساجد.. علما انهم ينقدون الشاه لانه لم يستطع تغيير مذهب السنة إلى الشيعة خلال خمسين عاما من حكم أسرته وذكرنا التفصيل في أعداد ماضية من أيقاظ. وهذا كله يثبت تفاهة كلام الوزير وعدم صدقه وصراحته في الموضوع.