''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
: الإمام الخميني : سيرته - وثائق أميركية جديدة تؤكد دعم صهاينة الغرب للثورة الخمينية

ادارة الموقع

17 / 11 / 2016

دعوة لقراءة المقال

نسخة لطباعة المقال


وثائق أميركية جديدة تؤكد دعم صهاينة الغرب للثورة الخمينية

كشفت وثائق جديدة تم نشرها، أن إدارة جيمي كارتر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سابقا ساعدت آية الله الخميني من العودة إلى إيران قادما من فرنسا، بعد أن منعت الجيش الإيراني من تنفيذ إنقلاب عسكري، حسب ما ذكرته الصحيفة الشهيرة “غارديان”.

كشفت وثائق جديدة تم نشرها، أن إدارة جيمي كارتر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سابقا ساعدت آية الله الخميني من العودة إلى إيران قادما من فرنسا، بعد أن منعت الجيش الإيراني من تنفيذ إنقلاب عسكري، حسب ما ذكرته الصحيفة الشهيرة “غارديان”.

وحسب الصحيفة، فإن الخميني كان قد تبادل عبر وسيط رسائل مع واشنطن عندما كان موجودا في منفاه في العاصمة الفرنسية باريس، لكي يتأكد من أن الولايات المتحدة لن تقوم بإجهاض الخطة التي تقضي بعودته إلى إيران.

وقامت الصحيفة بالتعليق على الرسائل التي أرسلها الخميني إلى مسؤولي الولايات المتحدة قبل أسابيع قليلة من العودة إلى طهران، ووصفتها بالرسائل التصالحية بشكل مدهش خصوصا مع الخطب القوية التي هاجم فيها الولايات المتحدة وإعتبرها “الشيطان الأكبر”.

وعبر الخميني في واحدة من الرسائل عن رغبته في أن تقوم الولايات المتحدة بنصح الجيش الإيراني بعدم الوقوف وراء شهبور بختيار رئيس وزراء الإيراني، واعدا الجانب الأمريكي بأن لا يكون هناك أي عداء معها وأنه سيقوم ببيع النفط لها.

وكانت قد أظهرت وثائق سرية صدرت عن الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام السابقة، أن الخميني مؤسس نظام ولي الفقيه في إيران كانت له علاقات مع المسؤولين الأمريكيين منذ الستينيات وحتى قبل أيام من وصوله إلى طهران قادما من باريس عاصمة فرنسا من أجل إعلان الثورة الإيرانية سنة 1979.

وكانت وكالة المخابرات الأمريكية ” سي آي إيه ” قد نشرت وثائق تضمنت رغبة رجل الدين الإيراني في لقاء يجمعه برئيس الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل الحديث حول ما آلت إليه الأوضاع في إيران رغم الرقابة المفروضة عليه من جهاز “السافاك” ووضعه في الإقامة الجبرية.

وحسب الوثيقة، فإن رسائل سرية كان قد تم تبادلها بين جون كيندي الرئيس الديمقراطي الأمريكي الأسبق والخميني بعد أن تم الإفراج على هذا الأخير مع أوائل شهر نوفمبر تشرين الثاني من عام 1963.

وكان الخميني قد أكد من خلال هذه الرسائل، على أنه كان يعمل من أجل حماية مصالح الولايات المتحدة في إيران وشدد على أن لا يُفهم هجومه اللفظي بطريقة غير سليمة.

صحيفة غارديان