''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
: الإمام الخميني : أعماله - حفيده : ولاية الفقيه ذروة المنكرات الإسلامية

محب المرتضى

4/10/1425

دعوة لقراءة المقال

نسخة لطباعة المقال


حفيده : ولاية الفقيه ذروة المنكرات الإسلامية

ولاية الفقيه : ذروة المنكرات الإسلامية ..
وسياسة إيران: تكميم الأفواه وكتم المعارضة وتخون الناس

جاء في جريدة الحياة ، مايلي :

 

بغداد - ابراهيم خياط      الحياة     2003/08/10

حمل حسين مصطفى الخميني، حفيد الزعيم الايراني الراحل، آية الله العظمى الإمام الخميني، بعنف على مبدأ ولاية الفقيه، معتبراً انها "ذروة المنكرات". وقال ان الشعب في ايران يعاني الاختناق. وهدد بخطوات تصعيدية في حال رفض مرشد الثورة الايرانية السيد علي خامنئي الاستجابة لمناشدة رفعها اليه قبل ايام، عبر اذاعة معارضة تبث من لوس انجليس، وتطالب باجراء استفتاء شعبي على الجمهورية الاسلامية ونظامها السياسي القائم.

وأكد في مقابلة مع "الحياة - ال بي سي" ان اجهزة الاستخبارات الايرانية تدس عملاءها في الحوزة العلمية في قم في صورة رجال دين معممين يحضرون الدروس الدينية. وقال ان السياسة المطبقة في ايران تقوم على تكميم الافواه وكتم الاصوات المعارضة، وعلى تخوين الناس.

وأشار الزعيم الايراني الشاب (45 عاماً) الذي صعّد حملته ضد النظام الايراني، بعد قدومه الى بغداد منذ ستة اسابيع، عقب 15 عاماً من الاعتكاف عن توجيه النقد علناً للنظام الايراني، الى ان جو الحرية السائد في العراق ما كان ليحدث لولا وجود الاميركيين. ودعا القادة الايرانيين الى الاعتبار مما حدث في العراق وفي عهد النظام الشاهنشاهي قبلاً. وأكد ان هناك 12 عميلاً للاستخبارات الايرانية المتخصصة في الاغتيالات، وكذلك ثلاث مجموعات اغتيال اخرى ارسلت الى العراق بغرض تصفيته، مشيراً الى ان اغتياله سيكون اسهل خارج ايران من داخلها.

ورفض الخميني فكرة ان يكون دمية يستغلها الاميركيون كونه حفيداً لقائد الثورة الايرانية لدعم المعارضة، ولوح الى احتمال مغادرته العراق قريباً لقيادة المعارضة من مكان آخر من دون ان يستبعد العودة ايضاً الى ايران. وهاجم بشدة فكرة ولاية الفقيه، وقال ان جل فقهاء الشيعة يرفضونها ويرفضون حكم علماء الدين للمجتمع مطالباً بفصل الدين عن الدولة. واعتبر ان موقف ايران المشارك في الصراع العربي - الاسرائيلي موقف مصطنع وان الاولى للايرانيين الاهتمام بشؤونهم من دون الفلسطينيين لأنهم يعانون اكثر منهم.

وقال الزعيم الايراني ان الاستفتاء هو الحل وفي حال رفض الايرانيون فكرة الجمهورية الاسلامية القائمة على حكم رجال الدين فإن على المسؤولين الايرانيين ان يعودوا الى بيوتهم ليحدث التغيير "من دون سفك دماء".

 

 

بقية الحوار على هذا الرابط:

http://www.daralhayat.com/special/08-2003/20030809-10P10-04.txt/story.html

جريدة الحياة اللندنية 10/8/2003