: อิมาม โคมัยนีย์ : ،زأ§ز¹¢ح§حشءزءâ¤ءرآ¹صآى - لثإè§حéز§حش§ àأ×èح§،زأأèاءء×حأذثاèز§حشثأèز¹،ر؛آشام¹تءرآâ¤ءرآ¹صآى

¼ظé´ظلإàاç؛ن«µىد

18/8/1425

ل¹ذ¹س¼ظéح×è¹

¾شء¾ى؛·¤ازء¹صé


لثإè§حéز§حش§ àأ×èح§،زأأèاءء×حأذثاèز§حشثأèز¹،ر؛آشام¹تءرآâ¤ءرآ¹صآى

لثإè§حéز§حش§ àأ×èح§،زأأèاءء×حأذثاèز§حشثأèز¹،ر؛آشام¹تءرآâ¤ءرآ¹صآى

؛·¤ازء¹صé ،سإر§´سà¹ش¹،زأل»إمثéà»ç¹ہزةزن·آ

لثإè§حéز§حش§ àأ×èح§،زأأèاءء×حأذثاèز§حشثأèز¹،ر؛آشام¹تءرآâ¤ءرآ¹صآى

المواقف المخادعة والكاذبة و ذات الوجهين لأمريكا لا تشكل في الواقع صدمة كبيرة للعرب والمسلمين، لأنها التتمة المنطقية لسياسة الطعن في الظهر التي اتبعها رؤساء الولايات المتحدة على اختلاف احزابهم و فتراتهم.

ولكن المدهش والمذهل حقا أن تلجأ دولة تدعي الإسلام كإيران في عهد الخميني إلى إسرائيل، و تعبر منها إلى الولايات المتحدة، و تبيع كل القيم و كل الشعارات الثورية والسلامية التي رفعتها منذ قيامها، لكي تحصل على سلاح تحارب به دولة عربية و إسلامية أخرى. و أن يتم ذلك كلة عبر مفاوضات سرية على أعلى المستويات، و عبر اتصالات تعهد فيها ريغان بدعم إيران، و تعهد الخميني في المقابل بالمحافظة على استمرار تدفق النفط إلى الغرب!

نعم آخى القارئ، أن الخميني وغيرة ممن يتشدقون بالإسلام من الرافضة هم في حقيقة الأمر معول اليهود و النصارى لحرب هذا الدين و هدمه.

و السؤال الذي طرح نفسه في الولايات المتحدة في تلك الفترة هو: ما هو الفرق بين المعتدل و المتطرف في إيران؟ و يجيبون: المعتدل هو الذي يريد أن يحلب البقرة الأمريكية الى اخر قطرَُة. أما المتطرف فيريد أكل لحم هذه البقرة أيضا. و هناك من يقول أن المعتدل الإيراني هو متطرف نفذت ذخيرته.

و لن أطيل عليكم فكأني أرى القراء بين مكذب قد استعد ليرد، و بين مصدق و لكنه متردد، و كلاهما يطلبان البرهان فهذا هو البرهان:

الــــــوثـــــائــــــق :

و قد اطلعت حول هذه الفضيحة على 13 وثيقة دامغة و ما خفي كان اعظم و هي موجودة في الكتب بالصورة و لكني سأكتبها باختصار:

·       الوثيقة الأولى : هي تلكس يطلب أذنا بالسماح لطائرة من شركة ((ميد لاند)) البريطانية للقيام برحلة نقل أسلحة أمريكية بين تل أبيب و طهران في الرابع من حزيران (يونيو)1981م . و من هذة الوثيقة يثبت أن الأسلحة الإسرائيلية بدأت بالوصول إلى طهران منذ بداية الحرب الإيرانية-العراقية.

·       الوثيقة الثانية : تقع في ثمان صفحات وهي عبارة عن عقد بين الإسرائيلي يعقوب نمرودي و الكولونيل ك.دنغام و قد وقع هذا العقد في يوليو 1981م. و يتضمن بيع أسلحة إسرائيلية بقيمة 135,848,000 دولار. و يحمل العقد توقيع كل من شركة (( اي.دي.اي)) التي تقع في شارع كفرول في تل ابيب و وزارة الدفاع الوطني الاسلامي يمثلها نائب وزير الدفاع الأيراني.

·       الوثيقة الثالثة : هي رسالة سرية جدا من يعقوب نمرودي الى نائب وزير الدفاع الإيراني . وفي الرسالة يشرح نمرودي أن السفن التي تحمل صناديق الأسلحة من امستردام يجب أن تكون جاهزة عند وصول السفن الإسرائيلية الى ميناء امستردام.

·       الوثيقة الرابعة : في هذه الوثيقة هي يطلب نائب وزير الدفاع الإيراني العقيد أيماني من مجلس الدفاع تأجيل الهجوم الى حين وصول الأسلحة الإسرائيلية .

·       الوثيقة الخامسة : رسالة جوابية من مجلس الدفاع الإيراني حول الشروط الإيرانية لوقف النار مع العراق وضرورة اجتماع كل من العقيد دنغام والعقيد أيماني . وفي هذا يتضح أن أي هجوم إيراني ضد العراق لم يتحقق إلا بعد وصول شحنة من الأسلحة الإسرائيلية إلى إيران .

·       الوثيقة السادسة : رسالة سرية عاجلة تفيد بأن العراق سيقترح وقف إطلاق النار خلال شهر محرم , وان العقيد أيماني يوصي بالا يرفض الإيرانيون فورا هذا الاقتراح لاستغلال الوقت حتى وصول الأسلحة الإسرائيلية .

·       الوثيقة السابعة : طلب رئيس الوزراء الإيراني من وزارة الدفاع و ضع تقرير حول شراء أسلحة إسرائيلية.

·       الوثيقة الثامنة : وفيها يشرح العقيد أيماني في البداية المشاكل الاقتصادية والسياسية وطرق حلها , ثم يشرح بأن السلاح سيجري نقلة من إسرائيل إلى نوتردام ثم إلى بندر عباس حيث سيصل في بداية أبريل 1982م .

·       الوثيقة التاسعة : هي صورة لتأشيرة الدخول الإسرائيلية التي دمغت على جواز سفر صادق طبطبائي قريب آية الله الخميني , الذي قام بزيارة لإسرائيل للاجتماع مع كبار المسؤولين الإسرائيلي ونقل رسائل لهم من القادة الإيراني .

·       الوثيقة العاشرة : رسالة وجهها رئيس الوزراء الإيراني في ذلك الوقت حسين موسوي في يوليو 1983م يحث فيها جميع الدوائر الحكومية الإيرانية لبذل أقصى جهودها للحصول على أسلحة أمريكية من أي مكان في العالم , ويضيف انه على جميع الوزارات والمسؤولين أن يضعوا شهريا كشفا بهذه المحاولات.

·       الوثيقة الحادي عشرة : تلكس إلى مطار فرانكفورت هو رحلة الأربعاء التي تقوم بها طائرات إسرائيلية . وفي الوثيقة تفصيل لأرقام الطائرات التي تهبط في مطار فرانكفورت في الجزء ب5 وقرب البوابة 42و20 وهنا تبدأ عمليات نقل صناديق الأسلحة مباشرة إلى طائرة إيرانية تنتظر في نفس المكان .

·       الوثيقة الثانية عشرة : أمر سري من نائب القيادة اللوجستية في الجمهورية الإيرانية يطلب إزالة الإشارات الإسرائيلية عن كل الأسلحة الواردة .

·       الوثيقة الثالثة عشرة : طلب صرف مليار و 781 مليون ريال إيراني لشراء معدات عسكرية إسرائيلية عبر بريطانيا.

أما مسألة قصف إيران فالمسألة كلها لعبه سياسية فالرئيس ريغان (رئيس الولايات المتحدة سابقا) قد واجه ضغوط شديدة من قبل الشعب ومن قبل الكونجرس بعد تسرب أخبار هذه العلاقة، و ذلك لأنه تشجيع للإرهاب. فليتك تعلم ما حدث للرئيس الأمريكي بسبب ذلك.

شاهدت من فترة فلم وثائقي أميركي بعنوان ((COVER UP: Behind The Iran Contra Affair)) و يفضح هذا الفلم أكذوبة الرهائن الأميركيان في إيران. فقد استعمل الرئيس ريغان الأموال التي جناها من عملية بيع الأسلحة إلى إيران و وضع هذه الأموال في حسابات سرية في سويسرا و استعمل بعضها في تمويل مقاتلي الكونترا في نيكاراغوا. و ذكرت محققة مختصة أنه لو لم يأخذ الخميني رهائن لأعطاه لرئيس ريغان رهائن حتى إذا انكشف تعاونه مع إيران، ادعى أنه كان يفعل ذلك ليسترجع الرهائن. أي أن موضوع الرهائن متفق عليه بين الطرفين.

أما الصحف الأمريكية فإنها تهاجم ريغان حتى أن الوشنطن بوست ظهرت بعنوان ((المنافق الأكبر)) والمقصود هو الرئيس ريغان . واما الشعب فقد أصبحت سمعت الرئيس ملطخة بالفساد ومعاونة الإرهابيين , فعندما أعلن لاري سبيكس (بعد عدة اشهر من الفضيحة) كعادتة جدول الرئيس قائلا أن ريغان سيحضر "مؤتمر الأخلاق" انفجر الصحافيون في البيت الأبيض بالضحك فامتعض سبيكس وتوقف عن القراءة وانسحب . أن هذه المواقف لتعكس ما وصل أليه الرئيس ريغان من شعبية , هذا على الصعيد الداخلي أما على الصعيد الدولي , فقد وصمت الحكومة الأمريكية بالخيانة , ففي إحدى الاجتماعات (بعد الفضيحة بفترة يسيرة) بين أحد المسؤولين في الإدارة الأمريكية وبين الأمير بندر بن سلطان , حيث قال المسؤول الأمريكي (انه يجب على المملكة أن تثق في الحكومة الأمريكية) فرد الأمير (لقد أثبتم أنكم لستم أهل للثقة بعد اليوم) , هذا وغيرة الكثير الذي أصاب الحكومة الأمريكية بالحرج , فكان لا بد من عمل يثبت عكس ذلك ويرجع الثقة للإدارة الأمريكية , فكان هذا القصف وغيرة , وحقيقة أن المحللين السياسيين ليرون أن إيران كانت مستعدة لتقبل بأكثر من هذا في سبيل مصالحها أثناء الحرب وبعدها.

و لنذكر أيضاً أن صدام يحارب أمريكا كما يقول و تحاصره أمريكا كما يقال أكثر بكثير من إيران. و أطلق الكثير من الصواريخ على إسرائيل. و دمر في إسرائيل ما عجز العرب عن تدميره في حروبهم كلهما مع إسرائيل. فهل نقول عن صدام قدس الله سره؟!

هذه هي إيران الخميني وهؤلاء هم الرافضة فماذا اعددنا لهم؟

وثائق سريه