''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
: الإمام الخميني : عقيدته - إتهام الخميني للرسول بالفشل في تبليغ الرسالة

مشرف الموقع

18/8/1425

دعوة لقراءة المقال

نسخة لطباعة المقال


إتهام الخميني للرسول بالفشل في تبليغ الرسالة

إتهام الخميني للرسول بالفشل في تبليغ الرسالة

إتهام الخميني للرسول صلى الله عليه وسلم بالفشل في تبليغ الرسالة

بسم الله الرحمن الرحيم

لم يسلم النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم من تهجم الرافضة الإمامية عليه بما يفيد عدم تقديرهم لادائة الواجب التبليغ ولجهوده العظيمة في إظهار هذا الدين ونشره بين الناس وتربية اتباعه على تعاليم الإسلام واستجابتهم له وترى في كتاباتهم ومعتقداتهم مايشبر إلى مساواة أئمة أهل البيت العلوي بالنبي صلى الله عليه وسلم بل ربما اكتفوا بحرف (ص) بدلا من الصلاة عليه وقليلا ما يقرنون هذه الصلاة بالتسليم عليه عليه الصلاة والسلام أما عند ذكر الأئمة العلويين فالغالب ربط ذكرهم بالسلام عليهم كتابة لا إشارة وهم في ذلك كله لا يصرحون بوضوح الانتقاص من تبليغ الرسول عليه الصلاة والسلام والطعن في جهوده ولكن كتاباتهم تشير إلى ذلك :
يقول الخميني في كتابه ( كشف الأسرار ) محملا النبي صلى الله عليه وسلم جزءا من مسؤولية ماحدث مع الأئمة من منع الأئمة العلويين من الإمامة بعد وفاة النبي بتقصيره في تبليغ الدعوة في قوله (( وواضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقا لما أمر به الله وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ولما ظهر ثمة خلافات في أصول الدين وفروعه )) ( كشف الأسرار ص 155) ويضيف أيضا إلى هذا التقصير في التبليغ فشل النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم في إرساء قواعد العدل وأصلاح البشرية فيقول الخميني (( لقد جاء الأنبياء جميعا من اجل إرساء قواعد العدالة في العالم لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لاصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح في ذلك )) (من خطبة القاها بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15/شعبان /1400 هـ، انظر كتاب نهج خميني ص46) والرسول كما يزعمون لم يبلغ جميع ما انزل أليه وانما اخرج في حياته قدرا معينا حسب حاجة الناس وأودع الباقي عند أوصيائه أهل السنة حينما تلقوا عن الصحابة لم يتلقوا الإسلام كاملا لانهم تلقوا ذلك القدر المعين وتركوا الباقي المودع عند أئمة الشيعة ( الرافضة )
يقول محمد حسين آل كاشف الغطاء والذي كان مرجعا للشيعة بين سنة 1965م- 1973م كالخميني والخوئي يقول (( أن حكمة التدرج اقتضت بيان جملة من الأحكام وكتمان جملة ولكنه سلام الله عليه أودعها عند أوصيائه كل وصي يعهد بها إلى الأخر ينشره في الوقت المناسب )

هذه خلاصة الفكر الرافضي الاثنى عشري في النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه اتهام بالفشل والتقصير وغمز ولمز كان المراد منه الانتصار لمنهج الباطنية السبئية في تشتيت وسحب جهود هذه الأمة المحمدية أمة الجهاد إلى الخلافات حتى يتمكن الباطنيون والشعوبيون من التغلغل داخل الصفوف فهل من مدافع عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه من اتهامات هذا المجوسي الزنديق له بالتقصير الله سبحانه وتعالى يقول {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم} وهذا الرافضي الشعوبي يقول لقد فشل محمد في تبليغ الرسالة وإرساء قواعد العدل .. اللهم أنا نبرأ إليك من أقوال أهل الكفر والزندقة اللهم أنا نشهد بان نبينا وحبيبنا محمد قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده فأجزه اللهم بخير ما تجزي نبي عن أمته وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحابته أجمعين .

 

 

المصدر : كتب ومؤلفات الخميني