''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
: الإمام الخميني : مواقفه - مواقف المعارضين لولاية الفقيه

مشرف الموقع

9/8/1425

دعوة لقراءة المقال

نسخة لطباعة المقال


مواقف المعارضين لولاية الفقيه

مواقف المعارضين لولاية الفقيه

يقول الدكتور الشيعى موسى الموسوي فى كتاب الثورة البائسة 

 

المعارضين لولاية الفقية

 

أثار مذهب الخميني - في نقله لوظائف مهديهم بالكامل للفقيه، وحصر الولاية به

ثائرة جملة من شيوخ الشيعة، ونشب صراع حاد بين الخميني وأحد مراجعهم الكبار عندهم وه1-"شريعتمداري" [انظر: عبد الجبار العمر/ الخميني بين الدين والدولة، مبحث الخميني وشريعتمداري ص144 وما بعدها.]

 

قال الدكتور موسى الموسى:

((ان على العالم اجمع من مسلمين وغير مسلمين ان يعرفوا ان فقهاء ايران الكبار والمراجع الدينية العظام عارضوا ولاية الفقية معارضة شديدة واعلنوا انها لاتمت الى الدين بصلة وانها بدعة وضلال )) –الثورة البائسة ص 51-

 

ومن ابرز المعارضين لولاية الفقيه :

 

1- آية الله (( شريعتمداري )): قال الدكتور موسى الموسوى : (( وكاد الامام الشريعتمداري الزعيم الروحي الكبير والذي ساهم في الثورة الايرانية مساهمة عظمية في احر ايامها ان يدفع حياته ثمناً لمعارضته هذه الفكرة .

وعندما اصر الامام الشريعتمداري على موقفه المعارض أرسل الخميني عشرة الآف شخص من جلاوزته يحملون العصى والهروات الى دار الامام يرديون قتله وقتل اتباعه وهم ينادون بصوت واحد ويشيرون الى دار الامام ( وكر التجسس هذا لابد من حرقه ) ودافع حرس الامام لشريعتمداري دفاع الابطال عن ار الامام واستشهد رجلين من اتباعه في ذلك الهجوم البربري الذي شنه امام قائم على امام قاعد.

وهكذا اعطى الامام الخميني درساً بليغاً لك الائمة الاخرين الذين اردوا الوقوف ضد ولايته ليعملوا ان مصير الامام الشريعتمداري سيكون مصيرهم اذا ما اردوا الوقوف ضد رغبته )) – الثورة البائسة ص 51 –

وانظر ايضاً :

-والخميني بين الدين والدولة لعبدالجبار العمر ص 144-

 

2-الشيخ ( محمد جواد مغنية ) :

 

حيث استنكر على الخميني ولاية الفقية فقال : (("قول المعصوم [الأئمة عندهم معصومون كرسول الله صلى الله عليه وسلم.] وأمره تماماً كالتنزيل من الله العزيز العليم {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى} [النجم 3]. ومعنى هذا أن للمعصوم حق الطاعة والولاية على الراشد والقاصر والعالم والجاهل، وأن السلطة الروحية والزمنية - مع وجوده - تنحصر به وحده لا شريك له، وإلا كانت الولاية عليه وليست له، علماً بأنه لا أحد فوق المعصوم عن الخطأ والخطيئة إلا من له الخلق والأمر جل وعز..

أبعد هذا يقال: إذا غاب المعصوم انتقلت ولايته بالكامل إلى الفقيه؟" [الخميني والدولة الإسلامية: ص59.].

 

فهذا في نظره غاية الغلو، إذ كيف يجعل حكم الفقيه كحكم المعصوم؟ ثم يوضح ذلك بقوله: "حكم المعصوم منزه عن الشك والشهبات؛ لأنه دليل لا مدلول، وواقعي لا ظاهري.. أما الفقيه فحكمه مدلول يعتمد على الظاهر، وليس هذا فقط، بل هو عرضة للنسيان وغلبة الزهو والغرور، والعواطف الشخصية، والتأثير المحيط والبيئة، وتعيير الظروف الاقتصادية والمكانة الاجتماعية، وقد عاينت وعانيت الكثير من الأحكام الجائرة، ولا يتسع المجال للشواهد والأمثال سوى أني عرفت فقيهاً بالزهد والتقوى قبل الرياسة، وبعدها تحدث الناس عن ميله مع الأولاد والأصهار" [الخميني والدولة الإسلامية: ص59-60.].

 3- آية الله ( حسن طبطائي القمي ) :

 في مقال لجريدة كيهان اللندنية بتاريخ 21 أبان 1366هـ .

 

قال الدكتور ( موسى الموسوي ) : (( ولم يكن نصيب الامام الطبطائي القمي في خراسان من المحن والبلاء اقل من نظيره الامام الشريعتمداري في قم عندما عارض ولاية الفقية معارضة الابطال .

لقد تقبل الامام القمي ما لاقاه من الاضطهاد من زميله القديم في السجن والجهاد الامام الخميني صابراً محتسباً في سبيله ))- الثورة البائسة ص 51 -

 

4- العلامة الدكتور ( موسى الموسوي) :

(( وموضوع ولاية الفقيه من البدع التي ابتدعها الخميني في الدين الإسلامي واتخذ منه أساساً للاستبداد المطلق باسم الدين ))-الثورة البائسة ص49 -

 

 

راجع كتابة الشيعة والتصحيح ووصفها في كتابة الثورة البائسة بانها بدعة في الدين ص 50

 

 

عدة مصادر